يا وجودي وجد من ماتت أمه في ايديه
ولا جداه إلا من عروق قلبها ضمها
إلها مدة غاضبة منه، وزعلانه عليه
وفوق ما هي ضايقة، غاب وزوّد همها
من فراقه أضربت عن طعامٍ تشتهيه
ومن فراقه تذرف دموعها من دمها
كل ليلة موحشة من فراقه تحتريه
الدماء في كوعها والدموع بكمها
ما جداها إلا على الله قامت تشتكيه
وتاخذ ثيابه على وجهها وتشمها
مرةٍ تدعي له، ومرةٍ تدعي عليه
الغلا يفرّق همومها، ويلمّها
بعد ما طال الزمن حارت الأقدام فيه
انتهض من حسرته، ثم روّح يمّها
يوم جاها، قال: يمة، وقالت: ليه؟ ليه؟
وضاعت الكلمات والموت ينهش فمّها
والمنيّة تسبقه، تاخذ أمه من ايديه
ولا جداه إلا من عروق قلبه ضمها
كلها باللي بلاني عسى الله يبتليه
أظلم الدنيا عليّه، وروحي سمّها
توها غروٍ مدلع، ولا مثله شبيه
حبها من عاد أبوها بايديه يزمّها
بنت عكفان الشوارب، وبيضان الوجيه
عن شرفها يخرس اللاش قبل يذمها
ان سفهت بحبها، لو أنا ماني سفيه
قمت أغار بحبها من أبوها وأمها
رحت أبخطبها وأسوق الجنيه مع الجنيه
لين قالوا: بنت عمٍ تبا بن عمها
يا وجودك يا شقى، ما يبيك اللي تبيه
الجيوب تقرّها والعلوم تخمّها
وتوجّد وجد من ماتت أمه في ايديه
ولا جداه إلا من عروق قلبه ضمّها
A poem he wrote to express how he felt when he knew that the love of his life, the girl whom he loved since childhood got married to her cousin.
Poem starts at 1:38