✕
العربية
العربية
سُرِرْتُ فِى الْعُمْرِ مَرَّة
وَكُنْتِ أَنْتِ المَسَرَّة
كَانَتْ حَيَاتِىَ رَوْضًا
وَكُنْتِ فِى الرَّوْضِ نَضْرَهْ
وَكَانَ غُصْنًا شَبَابِى
وَكُنْتِ فِى الْغُصْنِ زَهْرَة
ووكان فكري سماءً
وكان حبّك فجره
وَكَانَ حُسْنُكِ يُوحِى
إِلَى يَرَاعِىَ سِرَّهْ
وَكَانَ لَحْظُكِ يُهْدِى
إِلَى بَيَانِىَ سِحْرَهْ
وَكَانَ ثَغْرُكِ يُمْلِى
عَلَى سَمَاعِىَ دُرَّهْ
وَكَانَ طِيبُكِ يُهْدِى
إِلَى ثَنَائِىَ عطرَهْ
وَكُنْتِ لِلرُّوحِ رَوْحًا
وَكُنْتِ لِلعَيْنِ قُرَّة
قَدْ كَانَ هَذَا وَلَكِنْ
مَضَى وَأَخْلَفَ حَسْرَة
فَبِتُّ لاَ شَىْءَ إِلاَّ
حَالَيْنِ: ذِكْرَى..وَعَبْرَة
التعليقات
من شعر خليل مُطران